bureau Daffaires
بسم الله الرحمن الرحيم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

bureau Daffaires
بسم الله الرحمن الرحيم
bureau Daffaires
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتب ابا العباس للاعمال وفرص الاستثمار في الجزائر


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

وصايا الى حافظات كتاب الله

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1وصايا الى حافظات كتاب الله  Empty وصايا الى حافظات كتاب الله الثلاثاء أغسطس 07, 2012 6:51 am

معلمة قران

معلمة قران
مندوب المبيعات


وصايا الى حافظات كتاب الله 
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات يسّر بفضله ومنته حفظ كتابه لمعشرالأخوات والنساء الطيّبات
فرأينا فيهنّ تحقيق موعود الله بتيسير القرآن للحفظوالذّكر ، كما قال عزّ وجلّ :
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)أما بعد
فيا حافظة القرآن 
هنيئا لكِ فقد استعملك الله لحفظ كتابه في الارض فكنتِ ممن حقق الله بهم موعوده في قوله : 
(إنا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون )
يا حافظة القران :لا تستقلّي ما فعلت فإنّ ما بين جناحيك هو العلم قال الله تتعالى ((بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)
ياحااملة القرآن أنت المحسودة بحقّ ، المغبوطة بين الخلق 
حسدكِ هو الحسد الجائز قال النبي صلى الله عليه وسلم : 
": لاتَحَاسُدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُآنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَاأُوتِيَ هَذَا لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَيُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ فَيَقُولُ لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ عَمِلْتُ فِيهِمِثْلَ مَا يَعْمَلُ" رواه البخاري 
والحسد الجائز هو الغبطة وهي تمنيمثل ما للغير من الخير دون تمني زوال النعمة عنه .

يا حافظة القرآن ويا أترجّة الدنيا

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ رِيحُهَاطَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ". رواه البخاري 
ومسلموعنون عليه فيصحيح مسلم باب فضيلة حافظ القرآن
قوله : ( طعمها طيب وريحها طيب ) خص صفةالإيمان بالطعم وصفة التلاوة بالرائحة ( لأنّ الطّعم أثبت وأدوم من الرائحة)
والحكمة في تخصيص الأترجة بالتمثيل دون غيرها من الفاكهة التي تجمع طيب الطعموالريح:
لأنه يتداوى بقشرها 
ويستخرج من حبها دهن له منافع 
وقيل إن الجن لا تقربالبيت الذي فيه الأترج 
فناسب أن يمثّل به القرآن الذي لا تقربه الشياطين 
وغلاف حبه أبيض فيناسب قلب المؤمن 
وفيها أيضا من المزايا كبر جرمها وحسن منظرهاوتفريح لونها ولين ملمسها 
وفي أكلها مع الالتذاذ طيب نكهة وجودة هضم ودباغ معدة .


ياحافظة القرآن أتدرين أين رتبتك؟ 
روت عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنْالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُالْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ "
والسفرة : الرسل , لأنهم يسفرون إلى الناس برسالات الله , وقيل : السفرة : الكتبة 
والبررة : المطيعون , من البر وهو الطاعة , والماهر : الحاذق الكامل الحفظالذي لا يتوقف ولا يشق عليه القراءة بجودة حفظه وإتقانه 
قال القاضي : يحتمل أنيكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقا للملائكة السفرة , لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله تعالى 
قال : ويحتمل أن يراد أنه عامل بعمله وسالك مسلكهم
والماهر أفضل وأكثر أجرا ; لأنه مع السفرة وله أجور كثيرة , ولم يذكر هذه المنزلة لغيره , وكيف يلحق به من لم يعتن بكتاب الله تعالى وحفظهوإتقانه وكثرة تلاوته وروايته كاعتنائه حتى مهر فيه والله أعلم .

عَنْ عبد اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَالَ "يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَتُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا . "
رواه الترمذي وقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
قوله : "يقال" أي عند دخول الجنة ( لصاحب القرآن ) أي من يلازمه بالتلاوة والعمل (وارق )أي أصعد إلى درجات الجنة "ورتل " أي اقرأ بالترتيل ولا تستعجل بالقراءة " كماكنت ترتل في الدنيا من تجويد الحروف ومعرفة الوقوف فإن منزلتك عند آخر آيةتقرأها

قال الخطابي : جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة في الآخرة , فيقال للقاري أرق في الدرج على قدر ما كنت تقرأ من آي القرآن , فمن استوف قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة في الآخرة , ومن قرأ جزءا منه كان رقيه في الدرج على قدر ذلك , فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة .

ياحافظة القرآن هنيئا لك فقد عمرت قلبك بكلام الله وأقبلت على مأدبته

عَنْ عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ :"إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُاللَّهِ فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي لا أَعْلَمُ شَيْئًا أَصْفَرَمِنْ خَيْرٍ مِنْ بَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ وَإِنَّالْقَلْبَ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ شَيْءٌ خَرِبٌ كَخَرَابِالْبَيْتِ الَّذِي لا سَاكِنَ لَه"ُ . رواه الدارمي 
ياحاملة القرآن مبارك عليك ومبارك لك إن أخلصت الآن
نجوت بحفظكِ من عذاب النيران 
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَايَغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ الْمَصَاحِفُ الْمُعَلَّقَةُ فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يُعَذِّبَقَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ" . رواه الدارمي 
ياحاملة القرآن هنيئا لك بشفاعة كتاب الله فيك
وحليّك يوم القيامة إن ثبتّ أعظم مما تلبسين الآن 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَالَ "يجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ حَلِّهِ فيلبس تَاجَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَالْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ فَيَرْضَى عَنْهُ فَيُقَالُلَهُ اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً"رواه الترمذي 2839 وقالهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

 يــــا أم حافظة القرآن هنيئا لك بابنتك 
وعن بريدة رضي الله عنه قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " تَعَلَّمُوا سُورَةَالْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا يَسْتَطِيعُهَاالْبَطَلَةُ ( أي السحرة ) قَالَ ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ تَعَلَّمُواسُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ يُظِلانِصَاحِبَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ غَيَايَتَانِأَوْ فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ وَإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَالْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَيَقُولُلَهُ هَلْ تَعْرِفُنِي فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ فَيَقُولُ لَهُ هَلْ تَعْرِفُنِي فيقول مَا أَعْرِفُكَ فَيَقُولُ أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أظمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْوَرَاءِ تِجَارَتِهِ وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ فَيُعْطَىالْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُالْوَقَارِ وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُالدُّنْيَا فَيَقُولانِ بِمَ كُسِينَا هَذِهِ فَيُقَالُ بِأَخْذِ وَلَدِكُمَاالْقُرْآنَ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِوَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلا . 
رواه الإمام أحمد وحسنه ابن كثير وهو في السلسلة الصحيحة للألباني 

يا حافظة القرآن إن المحافظة على القمة أصعب من الوصول إليها 
عَنْأَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "تَعَاهَدُواالْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ الإِبِلِفِي عُقُلِهَا"رواه البخاري 
قوله ( تعاهدوا ) أي استذكروا القرآنوواظبوا على تلاوته واطلبوا من أنفسكم المذاكرة به لا تقصروا في معاهدته واستذكروه… 
من شأن الإبل تطلب التفلت ما أمكنها فمتى لم يتعاهدها برباطها تفلتت ، فكذلك حافظالقرآن إن لم يتعاهده تفلت بل هو أشد في ذلك . وقال ابن بطال هذا الحديث يوافقالآيتين : قوله تعالى ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) وقوله تعالى : ( ولقد يسرناالقرآن للذكر ) فمن أقبل عليه بالمحافظة والتعاهد يسّر له ومن أعرض عنه تفلت منه
. فتح الباري .

وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَثَلُ الْقُرْآنِ مَثَلُ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِنْتَعَاهَدَهَا صَاحِبُهَا بِعُقُلِهَا أَمْسَكَهَا عَلَيْهِ وَإِنْ أَطْلَقَذَهَبَتْ" . رواه البخاري 
فيا حافظة القرآن لا تزحزحي نفسك عن هذه الرتبة العالية بعد إذ نلتيها 
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح : " اختلفالسلف في نسيان القرآن فمنهم من جعل ذلك من الكبائر ، قال الضحاك بن مزاحم : ما منأحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب أحدثه لأن الله يقول : ( وما أصابكم من مصيبةفبما كسبت أيديكم ) ونسيان القرآن من أعظم المصائب …

وجاء عن أبي العاليةرحمه الله : كنا نعد من أعظم الذنوب أن يتعلم الرجل القرآن ثم ينام عنه حتى ينساه . وإسناده جيد .
ومن طريق ابن سيرين بإسناد صحيح في الذي ينسى القرآنكانوا يكرهونه ويقولون فيه قولا شديدا … والإعراض عن التلاوة يتسبب عنه نسيان القرآن ونسيانه يدل على عدم الاعتناء به والتهاون بأمره … وترك معاهدة القرآن يفضي إلى الرجوع إلىالجهل والرجوع إلى الجهل بعد العلم شديد .
وقال إسحاق بن راهويه : " يكره للرجل أنيمر عليه أربعون يوما لا يقرأ فيها القرآن . " أهـ

ياحافظة القرآن قومي به وأكثري درْسه تعيشي به 
قال الذهبي في السّيَر : قال أبو عبد الله بن بشر : ما رأيت أحسن انتزاعا لما أراد من آي القرآن من أبي سهل بن زياد وكان جارنا وكانيُديم صلاة الليل والتلاوة فلكثرة درسه صار القرآن كأنه بين عينيه .

ياحافظة القرآن ما دمت حفظتيه في قلبكِ فاحفظي به جوارحك 
قال القرطبي رحمهالله في تفسيره : يجب على حامل القرآن وطالب العلم أن يتقي الله في نفسه ويخلصالعمل لله فإن كان تقدم له شيء مما يكره فليبادر التوبة والإنابة وليبتدئ الإخلاصفي الطلب وعمله ، فالذي يلزم حامل القرآن من التحفظ أكثر مما يلزم غيره كما أن لهمن الأجر ما ليس لغيره.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى