الرئيسية
أحدث الصور
عن معاذ بن عمرو قال :جعلت ابا جهل يوم بدر من شأني فلم أمكنني ،حملت عليه فضربته ،فقطعت قدمه بنصف ساقه
وضربني ابنه عكرمة ابن ابي جهل على عاتقي ،فطرح يدي وبقيت معلقة بجلدة بجنبي ،وأجهضني عنها القتال ،فقاتلت عامة
يومي واني لاسحبها خلفي ،فلم اذتني وضعت قدمي عليها ثم تمطأت عليها حتى طرحتها .
قال الامام الذهبي معقبا :هذه والله الشجاعة ،لا كاخر من حدش بسهم ينقطع قلبه ،وتخور قواه ،ثم عاش بعد ذالك الى زمن عثمان .
وعن ابن ابي ليلة ،ان ابن ام مكتوم قال :اي رب انزل عذري فانزلت (غير اولي الضرر)فكان بعد يغزوويقول :ادفعوا الي
اللواء فاني اعم لا استطيع ان افر ،واقيموني بين الصفوف.
قال قيس بن ابي حازم :سمعت خالد ابن الوليد يقول:منعني الجهاد كثيرا من القراءة ،ورأيته اتى بسم فقالو ا ما هذا ؟قال سم ,قال بسم الله وشربه.
قال الامام الذهبي معقبا :هذه والله الكرامة والشجاعة.
وقال ابو عمران الجوني :قيل لعامر بن عبد قيس ،انك تبيت خارجا اما تخاف الاسد ؟قال :اني لاستحي من ربي ان اخشى دونه وهبط واديا به عابد حبشي فانفرد يصلي في ناحية والحبشي في ناخية ،اربعين يوما لا يجتمعان الا في فريضة .
وقال احمد ابن اسحاق :ينبغي لقائد الغزاة ان يكون فيه عشرة خصال : ان يكون في قلب الاسد لايجبن ،وفي كبر النمر لا
يتواضع وفي شجاعة الدب يقاتل بجوارحه كلها ،وفي حملة الحنزير لا يولي دبره ،وفي غارة الذئب اذا ايس من وجه اغار
من وجه ،وفي حمل السلاح كالنملة تحمل اكثر من وزنها ،وفي الثبات كالصخر ، وفي الصبر كالحمار،وفي الوقاحة كالكلب
لو دخل صيده النار لدخل خلفه ،وفي التماس الفرصة كالديك.
وثبت ان جعبويه جهز خمسين فارسا نقاوة في طلب احمد ابن اسحاق السرماوي فادركوه فثبت تحت تل مختفيا حتى مروا
كلهم واحدا بعد واحد وجعل يضرب بعموده من وراءهم الى ان قتل تسعة واربعين ،وامسك واحدا قطع انفه واذنيه واطلقه
ليخبر .
وعن عمران بن محمد المطوعي سمعت ابي يقول :كان عمود المطوعي السرماوي وزنه ثمانية عشرة منا (المن زنة
رطلين )فلم شاخ جعل وزنه اثنى عشر منا وكان به يقاتل .
وعن محمود ابن سهل الكاتب :قال كانو في بعض الحروب يحاصرون مكان ورئيس العدو قاعدا على الصفة 'الضلة) فرمى
السرماوي سهما فغرزه في الصفة فأوما الرئيس لينزعه فرماه بسهم اخر خاط يده ،فتطاول الكافر لينزعه من يده فرماه
بسهم ثالث في نحره فانهزم العدوا وكان الفتح.
قال الامام الذهبي معقبا .اخبار هذا الغازي تسر قلب المسلم
توفي في سنة اثنتين واربعين ومئتين رحمه الله تعالى فانه كان مع فرط شجاعته من العلماء العاملين العباد.
يتبع
وضربني ابنه عكرمة ابن ابي جهل على عاتقي ،فطرح يدي وبقيت معلقة بجلدة بجنبي ،وأجهضني عنها القتال ،فقاتلت عامة
يومي واني لاسحبها خلفي ،فلم اذتني وضعت قدمي عليها ثم تمطأت عليها حتى طرحتها .
قال الامام الذهبي معقبا :هذه والله الشجاعة ،لا كاخر من حدش بسهم ينقطع قلبه ،وتخور قواه ،ثم عاش بعد ذالك الى زمن عثمان .
وعن ابن ابي ليلة ،ان ابن ام مكتوم قال :اي رب انزل عذري فانزلت (غير اولي الضرر)فكان بعد يغزوويقول :ادفعوا الي
اللواء فاني اعم لا استطيع ان افر ،واقيموني بين الصفوف.
قال قيس بن ابي حازم :سمعت خالد ابن الوليد يقول:منعني الجهاد كثيرا من القراءة ،ورأيته اتى بسم فقالو ا ما هذا ؟قال سم ,قال بسم الله وشربه.
قال الامام الذهبي معقبا :هذه والله الكرامة والشجاعة.
وقال ابو عمران الجوني :قيل لعامر بن عبد قيس ،انك تبيت خارجا اما تخاف الاسد ؟قال :اني لاستحي من ربي ان اخشى دونه وهبط واديا به عابد حبشي فانفرد يصلي في ناحية والحبشي في ناخية ،اربعين يوما لا يجتمعان الا في فريضة .
وقال احمد ابن اسحاق :ينبغي لقائد الغزاة ان يكون فيه عشرة خصال : ان يكون في قلب الاسد لايجبن ،وفي كبر النمر لا
يتواضع وفي شجاعة الدب يقاتل بجوارحه كلها ،وفي حملة الحنزير لا يولي دبره ،وفي غارة الذئب اذا ايس من وجه اغار
من وجه ،وفي حمل السلاح كالنملة تحمل اكثر من وزنها ،وفي الثبات كالصخر ، وفي الصبر كالحمار،وفي الوقاحة كالكلب
لو دخل صيده النار لدخل خلفه ،وفي التماس الفرصة كالديك.
وثبت ان جعبويه جهز خمسين فارسا نقاوة في طلب احمد ابن اسحاق السرماوي فادركوه فثبت تحت تل مختفيا حتى مروا
كلهم واحدا بعد واحد وجعل يضرب بعموده من وراءهم الى ان قتل تسعة واربعين ،وامسك واحدا قطع انفه واذنيه واطلقه
ليخبر .
وعن عمران بن محمد المطوعي سمعت ابي يقول :كان عمود المطوعي السرماوي وزنه ثمانية عشرة منا (المن زنة
رطلين )فلم شاخ جعل وزنه اثنى عشر منا وكان به يقاتل .
وعن محمود ابن سهل الكاتب :قال كانو في بعض الحروب يحاصرون مكان ورئيس العدو قاعدا على الصفة 'الضلة) فرمى
السرماوي سهما فغرزه في الصفة فأوما الرئيس لينزعه فرماه بسهم اخر خاط يده ،فتطاول الكافر لينزعه من يده فرماه
بسهم ثالث في نحره فانهزم العدوا وكان الفتح.
قال الامام الذهبي معقبا .اخبار هذا الغازي تسر قلب المسلم
توفي في سنة اثنتين واربعين ومئتين رحمه الله تعالى فانه كان مع فرط شجاعته من العلماء العاملين العباد.
يتبع
